مطالبات بوضع مطبّات على طريق قرية الكريم إثر تكرار الحوادث
شهد طريق حماة المار بقرية الكريم غربي مدينة سلمية، الأحد، ثلاث حوادث مرورية متتالية خلال ساعات النهار، ما أثار قلق الأهالي واستياءهم من تكرار الحوادث في الموقع نفسه، لا سيّما أن بعضها كان خطيراً وتسبب بأضرار مادية كبيرة، وأخرى كادت تودي بحياة المارة.
جريدة سلمية قابلت عددا من سكان القرية، ممن قالوا إن الطريق يشهد حوادث متكرّرة منذ أشهر، خاصة مع ازدياد حركة الشاحنات والدراجات النارية في المنطقة، فيما يفتقر الطريق إلى مطبّات وإشارات تحذيرية تنبّه السائقين وتحدّ من السرعة.
محمد العليوي، كان ممن التقتهم جريدة سلمية، وهو أحد أهالي القرية، قال إن “الطريق حيوي جداً بالنسبة للمنطقة، إذ يقع عليه الفرن الآلي والمطاحن والجامع والمدرسة في الجهة المقابلة، ما يجعل حركة السير فيه مزدحمة خصوصاً في ساعات الصباح أثناء ذهاب الطلاب إلى مدارسهم”.
وأضاف أن الأهالي يعيشون قلقاً يومياً على سلامة أبنائهم في ظل غياب أي إجراءات وقائية لحل مشكلة خطورة الطريق.
وطالب الأهالي، الجهات المعنية بالتدخل العاجل لوضع مطبّات وإشارات تنظيمية على طول الطريق، حفاظاً على أرواح المواطنين والسائقين ومنعاً لتكرار الحوادث التي باتت تشكّل هاجساً يومياً لسكان القرية.
وتُعدّ قرية الكريم إحدى القرى الغربية التابعة لمنطقة سلمية، ويُعتبر الطريق المار بها من أكثر الطرق استخداماً لنقل المواد التموينية والحبوب نحو أحياء المدينة وريفها. ومع تزايد الحركة التجارية والنقل الزراعي في السنوات الأخيرة، ارتفعت نسب الحوادث المرورية في المنطقة، وسط ضعف البنية التحتية وغياب مستلزمات السلامة المرورية في معظم الطرق الريفية المحيطة بسلمية.
