من نحن

جريدة سلمية، هي وسيلة إعلام محلية مستقلة، تأسست على يد صحفيين سوريين من أبناء المدينة.

نحمل اسم المدينة كهوية ومرجعية وسبب للانحياز: انحياز للحقيقة، وللناس، ولحياتهم اليومية التي نؤمن أنها تستحق أن تُروى بدقة وأمانة.

انطلقت الجريدة كمبادرة إعلامية مستقلة يقودها فريق شبابي تطوّعي، يعمل في غرفة أخبار تفاعلية، ويعتمد على العمل الجماعي والمشاركة المجتمعية والمصادر المحلية لبناء محتوى صحفي يعكس واقع المدينة، ويطرح تساؤلاتها، وينقل قصصها إلى العلن.

لسنا مؤسسة ربحية، ولا نعمل لصالح أي جهة أو تيار، نحن نؤمن أن الإعلام المستقل هو مساحة عامة، وحق مشترك، وممارسة يومية للمساءلة، وليس ترفًا فكريًا أو واجهة سياسية، ولذلك، اخترنا منذ اللحظة الأولى أن نكون صوتًا محليًا لا يتبع إلا للمهنة، ولا يُجامل إلا الجمهور.

رؤيتنا

نطمح لأن تكون جريدة سلمية نموذجًا للصحافة المحلية المستقلة في سوريا، وصلة وصل حيّة بين السكان والجهات المعنية، ومنصة شفافة ترصد نبض المدينة، وتدافع عن حق الناس في الوصول إلى المعلومة، والعيش في بيئة تتوفر فيها مساءلة حقيقية.

نؤمن أن الإعلام يجب أن يكون سلطة رابعة، وليس أداة في يد السلطة. وأن الإعلام المحلي، حين يُمارس باستقلالية وصدق، يمكن أن يكون أقوى من الصمت، وأبلغ من الخطابة، وأكثر تأثيرًا من الشعارات.

 

رسالتنا

  • أن نسلّط الضوء على قضايا الناس اليومية، لا على صراعات الكبار.

  • أن نوثق الحكايات التي يتم تجاهلها، ونمنحها مساحتها في المجال العام.

  • أن نكون وسيلة إعلامية تحترم ذكاء جمهورها، وتخاطبه بلغة صادقة ومهنية.

  • أن نعيد الاعتبار للصحافة بوصفها خدمة عامة، لا وسيلة استعراض أو أداة صراع.

 

التزامنا التحريري

في جريدة سلمية، نلتزم بمعايير الصحافة المستقلة التي تُعلي من قيمة:

 

الشفافية: مع الجمهور، في مصادرنا، وتمويلنا، ومواقفنا.

الاستقلالية: لا ننتمي سياسيًا، ولا نروّج لأجندات حزبية أو فكرية.

التحقق: كل معلومة تُنشر تمر من ثلاث بوابات: الدقة، المصدر، السياق.

الحياد: لا نقف مع طرف ضد آخر، بل مع ما يُثبت بالدليل ويخدم المصلحة العامة.

المساءلة: نُحاسب الجهات الفاعلة، ونُحاسب أنفسنا عندما نُخطئ.

 

نحتكم إلى المعايير الدولية للصحافة المستقلة، وأبرزها:

 

النزاهة والدقة في جمع وتحرير ونشر المعلومات.

الشفافية في مصادر التمويل والتحرير.

حماية خصوصية الأفراد، وخاصة الضحايا والفئات الضعيفة.

الامتناع عن نشر خطاب الكراهية أو التحريض.

إعطاء المساحة للأصوات المهمّشة والمعارضة.

حق الرد والتصحيح.

جمهورنا

نخاطب أولاً وأساسًا سكان مدينة سلمية، سواء المقيمين فيها أو المنتمين إليها من بعيد. كما نوجّه عملنا إلى جمهور أوسع يهتم بالشأن السوري من منظور محلي، يبحث عن إعلام مستقل غير منحاز، يحترم السياق ويتبنّى لغة مسؤولة في تغطيته للواقع.

نحن قريبون من الميدان، ونفهم أولويات مجتمعنا، ونعمل من داخله، لا من فوقه.

 لماذا نفعل ما نفعل؟

لأننا نؤمن أن مدينة مثل سلمية، بتاريخها وتنوعها وثقافتها، تستحق أن يكون لها منبر صحفي نزيه، يروي ما يجري فيها كما هو، لا كما يُراد له أن يُروى.

ولأننا نؤمن أن الصحافة المحلية المستقلة، حتى لو بدأت صغيرة، يمكنها أن تحدث فرقًا كبيرًا، وتكون رافعة للوعي والمساءلة والعدالة.

ختامًا:

جريدة سلمية ليست مشروعًا إعلاميًا فقط، بل رؤية بديلة لما يمكن أن تكون عليه الصحافة في سوريا: مهنية، مستقلة، قريبة من الناس.